الصفحات

أعلان الهيدر

الرئيسية الوالي الصالح امحمد بن براهيم الشيخ التمنارتي اللكوسي البكري

الوالي الصالح امحمد بن براهيم الشيخ التمنارتي اللكوسي البكري

                                                                                  سيدي امحمد بن ابراهيم الشيخ اللكوسي البكري      
                                                               
                                    
صورة الضريح تخليداً لذكراه
.   يقع ضريح الشيخ غرب ضفة واد تمنارت في ضلعة نخيل وعلى قبره كسوة ،  وهوضريح  رائع الصنع  أنيق  العمارة ،

====================================================
     
نسل احفاد آمحمد بن براهيم الشيخ
                    
                                                     


ترجم لمحمد بن براهيم الشيخ مع اولاده . واحفاده  


تمنارت  اِسم رافد اَخر من  روافد نهر درعة ينبع  كذلك  من الأطلس الصغير ’وتتناثر على ضفاف مجراه الاسفال  في واحة تيملت قرى صغيرة غلب عليها اِسم تمنارت ، وسكانها العلماء  والصلحاء مند القرون الاِسلامية الأولى ، ومنها خرج '''عبدالله ابن ياسين''' ، مؤسس الدولة المرابطين، وأزدهرت  من  بين هذه القرى في العصر السعدي قرية أكَرض  بأل  اِبراهيم العلماء .

=  معلومات عن الشيخ =


وفي طليعتهم: 

آمحمد بن اِبراهيم  بن عمر بن عبد الجبار اللكوسي البكري

أصلاً . كان رحمه الله  ممن جمع بين علم الشريعة والحقيقة ؛ ومن الراسخين في العلم وشدت له الرحال من الآفاق لطلب العلم . وكان القطب الشهير سيدي احمد بن موسى يسمى داره بدار الرسول  صلى الله عليه وسلم لأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر؛ وكان حريصاً على التعليم وقام ببناء مساكن بجوارالمسجد  يأوي اِليها طلبة العلم ، وأوصى بَنِيه ألآ يأووا ثلاثة : قاتل النّفْسِ ؛ والعبد الأبِق والهارب من السلطان قائلاً :اِن اِيوائهم من الفساد في الارض  ان سيدي محمد بن براهيم الشيخ ، 

عالم الصلحاء ، المقيم على السنة أحسن قيام ، العاض عليها بالنواجد ، طارت شهرته في عصره وبعد عصره طيرانا خارقا للعادة مع جولان يده في اشياء مختلفة ، شارط سنوات ، وتولى القضاء أعواما وأمضى عمرا غير قليل ، في التدريس ، مع شغله بين ذلك كله بتربية المرادين ، وإرشاد المسترشدين وصقل النفوس وتهديب الأخلاق حتى انتشر له من اصحاب كثير ونجدا، وهو مع قيامه بهذه الوظائف الخاصة يقوم ايضا بمصالح عامة ، فيسوي الطرق الصعبة ، ويبني الجسور على الانهار التي لا تعبر في بعض الفصول . وعرض عليه قضاء الجماعة بسوس فلم يقبله ، وكان اماما مقدما في اللغة العربية وغيرها ، للتوسع في ترجمته ينظر ( المراجع )

=========================================================================

 النسب  

نسبه: مع نسب احد احفاده وصولا اليه وهو

من موالد 1961م /  احمد بن المحفوظ بن احمد بن محمد بن براهيم بن احمد بن محمد بن ٱمحمد بن الحسن بن براهيم بن آمحمد بن اِبراهيم  عمر بن عبد الجباربن محمد بن عبد الله بن تمرة بن عيسى بن محمد بن يحيا بن ابي القاسم بن محمد بن عمر بن سيد الناس الرباني بن سيد قاسم بن براهيم بن عبد الله بن عبد الواحد بن العرب بن يوسف بن الحسن بن ابي الغيث بن الحسن بن يوسف بن محمد بن عبد الله بن محرز بن مبارك بن عبد الهادي بن العرب بن مبارك بن عبد الواحد بن يزار  بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكرالصديق . رضي الله عنه. انتهى النسب الصحيح الماخوذ عن العلماء المحققين المنقول من الكتب عن الاشياخ المبرورين وإجماع الصالحين على ذالك سلفا بعد سلف.

https://www.facebook.com/208872939520064/posts/291178597956164/?app=fbl



 =  نسب ابوبكر الصديق =

·         عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنانالتيمي القريش يلتقي مع النبي محمد في الجد السادس مرة بن كعب

·         أبوه: «أبو قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة التيمي القرشي


=========================================================================

= مـؤلـفات الشيخ =

أرجوزة    ضعيرة في العقائد " ج " 

أرجوزة    أخرى  .في علوم الأخرة " ج " 

أرجوزة   في اسماء الله الحسنى " ج " 

أرجوزة   فيها دعوات    " ج  " 

أرجوزة    مشروح       " ج " 

أرجوزة    فيها  مجموعة  فتاوي  " ج "  

-----------------------------------------

 

دعـــاء الـــشيخ الــمــرابــط ســيدي امـــحـمـد بن ابرهيم أبن عمرو الـــتــمـنـارتي

المتوفي يوم الثلاثاء 9 صفر سنة 971 هجرية مقبورا جماعة تمنارت المغرب يعود نسبه الى ابي بوبكر الصديق .رضي .

الحمد لله الغني المنعم . ذي الفضل والجود الكريم الأكرم . يكرم من يشأ بفضل النعم . ومن يهن جماله من مكرم . أكرمنا بنعمة الايمان . وبمحمد وبالقرءان . فضلنا به على الكثير . من خلقه من فضله الكبير. علمنا ما لم نكن نعلمه . حق علينا حمده وشكره . على سبوغ نعم لا تحصى . بعدد كما عليه نص . نحمده فالحمد والشكر له. حقيقة فلا ا له غيره . ثم صلاته على نبيه . محمد وءاله وصحبه . وبعد فالدعا مخ العبادة. قد أمر الله به عباده .في كل في كل موضع من القرءان . فادعوه راغبين يا اخوان. ومتوسلين بالقرءان . وبالنبي المصطفى العدناني . وأيقـنوابأ بأنه قريب . وللدعاء سميع مجيب . من غير تكييف ولا تشبه. جل الاهنا عن الشبيه . يا ربنا توسلنا اليك . بجاه سيد الورى لديك . وبكتبابك العزيز أغفر لنا . واشرح صدورنا وعلم جهلنا . وانفعنا يارب بما علمتنا . وهب لنا منك وراث علمنا

===========================================================================

  = خديم الشيخ =

منهم خديم الشيخ المتقديم الذكر وهو سيدي آمحمد بن عثمان  بموضع ( أمزاورو )  في وادي تمنارت ، كان رجلا صالحا مباركا ربحا من شيخه له مناقب مشهورة 

===========================================================================

== لمحة تاريخية عن منزل الشيخ ==

الحلقة 1  منزل الوالى الصالح سيدي محمد بن براهيم الشيخ تمنارتي




تتكون منزل الشيخ من ثلاثة طوابق  وسطح  ومجهزة   ب البئر للماء  ، وغرفة حمام ،  وغرفة  خزانة الكتب ، وغرفة استقبال الضيافة واغرف أخرى مخصصة للأسرة
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
لمحة  تاريخية عن مسجد  الشيح 




يُعد مسجد  سيدي آمحمد بن براهيم الشيخ التمنارني  اول مسجد في قرية  أكًرض  بتمنارت  وشارك في وضع أحجاره الأولى

 ثم أكتمل في عهده  وقام ببناء مساكن بجوارالمسجد  يأوي اِليها طلبة العلم



====================================================================

= جده الاعلى

اللكوسيين  البكري عبد  الجبار                                                  

1 = فروع شجرة  عبد الجبار  منهم  جد الاعلى  الوخشاشيون الاقاويون ( طلحة  بن محمد بن عبد الجبار  سكان اكًادير اوزرو اي حصن الحجار  مركز ( أقا )

2 = منهم   احمد بن سليمان بن عبد الجبار،  جد ايت الحاج سليمان سكان ايمي اكًادير  انترسواط  انقرض منهم العلم 

3 = عمر بن عبد الجبار   جد  ال  آمحمد بن براهيم الشيخ 

==================================================================


والده =

براهيم بن عمر بن عبد الجبار  اللكوسي  رجل يذكر بالصلاح كثير وكان من رجل عصره في تحمل الاذى في تاييد الدين ونشر الفضيلة بهذا يوصف ، وقبره عليه مشهد كبير وبهذه الحجارة الكبيرة  قتل بها  ظلمناً وعدواناً ، في قرية  اداوزدوت  ، ويقام عليه  موسم كبير تجاري . وتوثر عنه كرامات وخوارق رحمه الله ، كان مدرساً عالماً في مدرسة  ( اِيداوزدوت

 

========================================================================

= آولاده =

الاول ، براهيم بن آمحمد بن براهيم  بن آعمر بن عبد الجبار ، اللكوسي 

براهيم العلامة البارع المؤلف الشارح (( لِابن زكري )) الفقه المتكلم المتفنين ، العام الرباني ذو كرمات وفظائل وجهادات ناصح الأمة ومرشدها  ، له  -  شرح بديع حافل لم  يسبق لمثله على " منظومة اِبن زكري "  لو كمل لأغنى عن غيره ، توفي يوم الخميس في شهر رجب  الفرد . سنة  971 هجرية /   فموته وموت والده في  عام وآحد  بينهما خمسة شهور ، وموته قبل موت ابيه عن


 معلومات عن ابناء  براهيم 




=======================================================================

الثاني

محمد بن آمحمد بن براهيم بن  آعمر بن عبد الجبار  اللكوسي 

خلف والده في كل  اوصافه  ،  فكان آحد أركان العلم والفتوى والتأليف والاصلاح في سوس  زيادة عن التدريس  ،  

توفى  (  ت . 976 هجرية  )




========================================================================

 = آحفاد الشيخ  =


 

الحسن  بن  براهيم  بن آمحمد  بن براهيم بن آعمر  بن  عبد الجبار اللكوسي  يذ كر  كاهله  بالعلم  توفى  في  اوائل  القرن  الحادي  عشرالهجري هذا غني عن  التعريف   

------------------------------------------------------


محمد بن براهيم بن آمحمد بن براهيم بن آعمر بن عبد الجبار 

أخذ عن ابيه وجده وعمه محمد وعن الامام عبد الرحمان اِبن علي التلكًا تي من ابناء عبد العزيز ، وعن ابن المهدي الجراري ثم الدرعي ، وقد اجازه وتقدم توفى  ( ت . 1004 هجرية / 1596 م 

-----------------------------------------------------

احمد بن براهيم بن آمحمد بن براهيم بن آعمر بن عبد الجبار 

أخو محمد المتقدم وتلميذه ، آل اليه أمر التدريس بجامع  تمنارت  وبرع   في  اِقراء  اللغة  والأصول  والفقه   ، وأخذ عنه  ذلك في جملة  الأخذيين  عبد الرحمان التمنارتي  مؤلف الفوائد الجمة    توفى ( ت . 1048 هجرية / 1541  م  

---------------------------------------------------

 عبد الله بن علي بن محمد بن آمحمد بن براهيم بن آعمر بن عبد الجبار 

حفيد آخر لابن الشيخ  تخرج على يد علماء  قومه  فقيهاً متمكناً وأشتغل مثلهم  بالتدريس في جامع تمنارت الى جانب القيام  بمهمة القضاء 

========================================================================

= موسيم  الشيخ =

هو ملتقى كل عام يقام موسم من أشهر مواسم المنطقة وهو موسم سيدي أمحمد بن براهيم الشيخ التمنارتي   متعدد الأنشطة بما هو ديني وتجاري بالإضافة إلى أنشطة ثقافية بموازة مع أيام الموسم ، ويقام الموسم في قرية اكرض تمنارت إبتدء من يوم/ 18 / 09/ كل سنة/ويدوم هدا الاخير لتلاتة أيام . بمناسبة لتخليد ذكرى الموسم ويتميز بكترة الزوار وذلك رغبة منهم للتعرف و مشاهدة مراسم الموسم  


بمناسة موسم     2022  تجدد أسرة الشيخ ولاءها


=  جهاده =

سيدي أمحمد بن براهيم الشيخ كان حضرا  من ضمن المجااهدين   الى آن  توفى / 971 هجرية / ( ت . 969 هـ  ) فخرج في جملة المجاهدين المتطوعين لحصار البورتغاليين في مدينة البريجة  ( حاليا مدينة الجديدة ) وقد انحنى على رمكته من الكبر ،  وهناك تعرف عليه مؤلف الدوحة  . ولما أغتنم السلطان عبد الله الغالب لعدم تمكن المجاهدين من اِقتحام الحصن على المسحيين ، انشده أمحمد بن براهيم الشيخ بيت أمري القيس  

دوماً جبنت خيلي  ولكن تذكرت               ************             مرابطها من بربعيص وميسراء 
                                                            بوابة على سطح الحصن في مدينة البريجة

حصار البريجة المسماة اليوم الجديدة

قد قدمنا  ماكان من بناء البرتغال لمدينة الجديدة وتحصينهم  لها بمافيه  كفاية ، وكانت غارات المسلمين المجاورين  لهم لاتنقطع عنهم وكذلك هم سائر مقامهم  بها ولما كانت سنة ( ت . 969 هـ  /  موافيق  1562 م ) جهز اليها اِليها السلطان عبد الله الغالب  بالله جيشا كثيفا ، وأستنفر لها قبائل الحوز ، وعقد عليهم لاِبنه محمد المعروف بالمسلوخ قتيل  وادي المخازن ، وكان يومئد اِبن عشرين سنة على ما قيل ، وأستوزر له  القائد المجاهد الشاعر الفاضل أبازيد عبد الرحمن بن تودة العمراني ، وجعل اليه أمر الحرب ،  واِبن السلطان صورة ، فزحف اليها وحاصرها أربعة وستين يوما وملك بعض أسوارها  ولم يقض الله بفتحها  ......؟  




========================================================================

 =  ملحق  =

مخطوط روضة التحقيق في بعض مناقب ابي بوبكر الصديق تأليف علي بن الحسين بن موهوب الدوماني ، ثم منسوخ بعد عـصر الجمعة التاسع عشر/ ربيع الاول عام 1386 هـ ،

فصل في ذكر مناقبه مع الملوك السعديين

 وكرمته المشهورة وانه لما قضى من يقضي بنزول الوباء الشديد والطعن والطعون في مدة الملك مولاي أحمد العرج السعدي وهو حينئد في مدينة الحمراء حاليا مركش وهو ملك عظيم وقد كان اماما عادلا قائما با لقسط واقفا على حدود الله وافيا بعهد الله لايميل الى الباطل طرفة عين ينصور الحق دائما ويسحق الباطل ولم يتبع الشهوات كبعض الملوك . وكان عالما يشاور العلماء في كل امرخوفا ان يزيغ في بعض المسائل ويحكم حكما عادلا . وكان كذالك حقبا طويلا فلما نزل الوباء في مدينة الحمراء ( مراكش ) وكثر الموت في الناس واشتد الحال والامر على الناس بقدرة الله سبحانه وضاقت المذاهب بالناس جدا ويفر المرء من أقاربه وخرج المك من مراكش ومعه قومه ونزل في مدينة ( تامدولت )   أو أقا . وذلك في عام 930 هجرية فمكث في تامدلت 6 اشهر واشتغل بالمعادن في جبل عدانة وغيرها من معادن واشتغل في معادن النحاس في جبل تمزررت قرب قرية تادكوست ومعه 600 شاغل واشتغلو فيه اياما فاذا بالعرب والعجم قد جاءوه للملك اجناد كثيرة من العاسكر وقد خالف العرب والعجم امره وعصره وخرج اليهم في 6000 مجند مابين اهل الخيل والرماة فلما تغالبت العاسكر قال اصحاب الملك نحن ما ااستطعنا على قتالهم لكثرتهم وهم يزدادون من كل مكان فرجع الملك للمدينة تامدولت مع جنوده واحط به جنود كثيرة من العرب والعجم وحصره في المدينة تامدولت زمانا ولما مرءا ذالك الحصار شاور العلماء من قومه واشرافهم فجمعو عنده ليلا وتدولوا الراي بينهم فبعد خطاب سيدي محمد بن براهيم الشيخ التمنارتي .على سطح المسجيد استقبل القبلة فنادى باعلا صوته بصوت خفيفة ايها المومنون من العرب والعجم إن الله ياموكم بطاعة أمرائكم ولاتخالفوهم فان الملك خليفة الله في ارضه فمن عصى مولاي احمد العرج السعدي  منكم فالله حسيبه فيه . الافاسمعوا واطيعوا خليفة الله سيدي مولاي احمد العرج السعدي عليكم بامتثال اوامره وترك نواهيه ولاتخالفو أ مره بعد هاذا اليوم فانا على ذالك من الشاهدين


---------------------------------------------------------------------

ملحق 


«روضة التحقيق في فضائل آل الصديق»: لعلي بن مُحمد الدوماني الصحراوي المجهول التاريخ، سوى أنه تلميذ لِمن ألف فيه، والكتاب يَحوم حول ترجمة الشيخ سيدي مَحمد بن إبراهيم التامانارتي عام (971هـ)، وفي الكتاب من الأخبار الصافية وغير الصافية، كما فيه فوائد أخرى عن (تَامْدولت) على تَحريف وتصحيف، وقد رأيته في مَجموع من الخزانة المسعودية، وقد اختصره الكانوني مؤرخ آسفي -رحمه الله- فاقتصر على فوائده



=============================================================================

وصيتان =

وصيتان واحدة لأبنائه  وآخر اليه

فصل. في بعض وصيته .  يقول لهم كل يوم عليكم بتقوى الله العظيم وزيارة ابي لان جد الرجل مثل أبيه فلم لاتزورنه كل سنة مرتين 

أو ثلاثا فزيارته لكم ولغيركم نورا وضياء يستضيء به الزئرون على الصراط ويـــــــسمى ضريحه عند الصالحين ضريح السلامة

 والنجات وهو مدفون في بلاد زدوتة .نحيت. وهو من اكبر الصالحين من فجول العلما ء المتمسكين بالسنة وله مناقب لا تحصى

 ولاتستقصى وكان قدس الله روحه في اعلا عليين يعلم العلم ويدل الورى على طريق الارشاد.كل وقت وحين*


فصل في ذكر وصية السلطان مولاي  عبد الله الغالب السعدي لاولاده . عرف اولاد الشيخ سيدي أمحمد بن براهيم التمنارتي وتوكده اياهم عليهم بالتعظيم  وكان اعلا الله مقامه وجعل اولده عمود الدين والحق والعدل بين المسلمين وقد كنت دات يوم في المسجد وكان يوم الجمعة ولما امتلاء المسجد صعد الملك على المنبر فخطب بعد الحمد والتصلية واطال في الخطبة فلما كملها شرع يوصي اولاده والشرفاء بتوقير وتعظيم اولاد سيدي أمحمد بن براهيم . ولا تكلفوهم ما لايايق بهم ولاتسعوا الى بلدهم بما يغرهم فهم اهل البيت وذرية ابي بكر الصديق رضي الله عنه فمن عظمهم عظمه الله ومن خذلهم حذله الله واياكم وضرهم عليكم بصحبتهم فهم من اهل البيت ومن لم يحبهم فليس من ملة الرسول لان الرسول صلى الله عليه وسلم احب جدهم ابابكر الصديق واكد على حبه وحب ذريته الافاسعمو واحفظوا ما اوصيكم به ولاتنسوا وصيتي يامن انتسب الى مصطفى عليكم بصحبة اولاد الصديق وذريته وتوصوا بهم بعد كم والسلام على من حفظ وصيتي 


 هذا التصريح منحه السلطان السعدي عبد الله الغالب الثاني عام 1626 م لتاجر انجليزي يدعى جون بينمون لتصدير 10 شحنات من التمور عن طريق الجمال







=========================================================================

== علماء الاسرة   == 

العلماء البكريين في سوس 

عبد الجبار اللكوسي  المنوزي  أسرة  بكرية  تيمية  ،  صالح  كبير  القدر ، آل  أمحمد  بن  براهيم   التمنارتي ،  من اهل القرن  8 الهجري  *

براهيم بن عمر بن عبد الجبار : حفيد عبد الجبار المتقدم  دفين اِداوزدوت  *

أمحمد بن براهيم بن عمر بن عبد الجبار : اِبنه نزيل تمنارت القاضي العلامة المؤلف . أقران سيدي احمد بن موسي توفي سنة 971 هجرية  *

 اِبراهيم بن أمحمد بن براهيم بن عمر بن عبد الجبار : اِبنه الاول مؤلف شرح ابن زكري توفي 971 هـ *

محمد بن أمحمد بن براهيم بن عمر بن عبد الجبار : ابنه الثاني توفي سنة  976  هـ  *

احمد بن داود  المنوزي  *  

 الحسن بن بلقاسم اللكوسي البكري المانوزي وما آل امحمد بن براهيم الشيخ التمنارتي اِلاّ فرقة منهم ، عالم أديب تقي  توفي  1005 هـ *

محمد بن الحسن بن بلقاسم اللكوسي المانوزي العلامة البارع في المعارف والأدب وصوغ  الشعر السلس المحكم ، وفي الترسل العلمي الأخوي او  البرهاني ، أحد شعراء ايليغ توفي 1048 هـ *

يحيى   بن  امحمد بن  الحسن بن  بلقاسم اللكوسي  : لعله اِبن من قبله ، عالم كبير مؤلف توفي بعد 1018 هـ *

قاسم اللكوسي  المانوزي  أخ الاول  فقيه  مفتي  جيد  بارز بين معاصره *

عبد الله بن عبد العزيز بن الحسن بن بلقاسم اللكوسي المانوزي :  اِبنه  ، علامة كبير  مفتي ، تولى القضاء الجماعة في ايليغ وفيه توفي سنة  1048 هجرية  *

أمحمد بن عبد الله بن عبد العزيز اللكوسي المانوزي :  نزيل تمنارت ، من الأسرة اللكوسية البكرية المذكور جماعة من أفرادها  ، عالم كبير متضالع جال في الأخذ من الافذاذ كا المرغتي وأعتنى باقتناص  الفوائد   توفي سنة  1107 هـ *

محمد بن ابي الفاسم المانوزي عالم  مشارك فاضل صوفي توفي سنة 1164  هـ *

احمد بن الحاج الانسيسي المانوزي :  عالم له اثار تدل على براعته توفي سنة  1190  هـ  *

أمحمد بن احمد  الحضيكِي  :  البكر النسب ، المنجيب أسرة علمية  فائقة  ، علامة كبير متفنين  مدرس مخرج مؤلف مكثر ،  وشيخ  صوفي مربي ، رحل الى الكبار فأخذ وأستجاز  فاحية  الله  به  ما  احيا  توفي  سنة  1189  هـ *  

احمد بن امحمد بن احمد ولد الحضيكًي   المانوزي : من اسرة البكرية المباركة العالمة الصالحة ، علامة جليل مدرس مخرج طبيب ماهر ، قيم على فن الطيب باِلتدرس  للكتب التي ما نحسب  انه  درست  قبله  باِعصارمع اثقان  لغير ذلك فهو من مفاخر  المغاربية  * 

عبد الله بن  امحمد بن احمد  ولد الشيخ  الحضيكًي  المانوزي :  أخوه الاول  فقيه  بارع   مطلع  قاضي  مدرس  مؤلف  مثل  الرهوني  في  مناقشة  بناني  في  حاشيته الزرقانية  ، مع  يد  حديثية طولي *

                                   الحسن بن امحمد بن احمد  الحضيكًي  ولد الشيخ الحضيكًي  المانوزي : أخوه الثاني ،                       

 له  يد  علمية يذكر  بها  واِن  لم  يدرك  أخويه  *

محمد بن عبد الله اِبن الشيخ  *

الحسن بن  محمد البشير اِبن الشيخ  *

محمد بن محمد من الحضيكًيين  توفي 1310 هـ  *

محمد بن الحنفي اِبن عم هولاء

محمد بن محمد : من الحضيكًيين توفي نحو  1340 هـ *

علي بن احمد  الازربي الاوكي نزيل آملن  

عبد الله بن محمد الحضيكًي من اسرة البكرية التيمية ، وقد أنجب تلك الاسرة العالمة البارعة ، عالم  له  ذكر وشهرة توفي بعد 1050 هـ

========================================================================= 

= مدرسة تمنارت  العتيقة =


ناهيك بها مدرسة كان سيدي أمحمد بن براهيم الشيخ مدرسها وهو وأولاده وأحفاده ، ثم كان أمثل عبد الله بن يعقوب

 السملالي آحد تلامذاها ، وقد بارك الله في هذه المدرسة وفي أحفاد مؤسسها ، فبعد أن قاموا ما قاموا في تمنارت

 أنتقلوا بمدرستهم الى تَانْكْرْتْ  بافران الاطلس الصغير

========================================================================= 


قطوف من كتاب من الانساب بطون بني تميم 

 






المغرب
ومهم اولادي الشيخ ولهم انتشار في الجزائر واولاد يعزي ويهدى وابن سيف وبكار والغماري وآل الاساوي وهم أهل محمود ولد مبارك في كل من ( آسا- العيون- طنطان ) واولاد شيخ محمد بن ابراهيم التمنارتي في بلدة تمنارت.

--------------------------------------------------------------------


= منقول من =

https://web.facebook.com/dawla.sayf/posts/3176395655792617

سيدي محمد بن ابراهيم الشيخ التمنارتي ونبدة موجزة عن حياته:
أوقفتنا كتب التراجم التي ترجمت لمحمد بن ابراهيم الشيخ التمنارتي على حقيقة تكاد لا تناقش و يتعلق الامر بانتسابه الى أبي بكر الصديق الخليفة الاول بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم و هكدا أصبحنا أمام موضوع قريب الى ما نعته محمد القبلي بالشرف الديني و الشرف السياسي و هو موضوع له وزنه في تاريخ المغرب لدى وجب علينا و نحن نتناول شخصية محمد بن ابراهيم الشيخ التمنارتي البكري النسب ان نضع موضوعنا في اطاره الصحيح متسائلين عن دور النسب الدي يحمله في تشكيل الصورة التي تكونت عنه في مجموع الكتابات التي تناولتها بالدرس و التحليل
فمن هو ادن ؟
هو محمد بن ابراهيم بن عمر بن طلحة بن محمد بن سليمان بن عبد الجبار ابن محمد ابن عبد المؤمن ابن تموت بن عيسى بن محمد بن عمر بن سيدالناس ابن القاسم ابن محمد بن عبد الواحد بن العربي بن يوسف بن الحسن بن أبي الغيث بن الحسن ابن يوسف بن محمد بن عبد الله بن محراز بن المبارك بن العربي بن المبارك بن عبد الواحد بن يزر بن الحسن بن عبد الله بن عبد الرحمان بن أبي بكر الصديق
و اشتهر بعدة ألقاب ندكر منها أبو عبد الله الجزولي التمنارتي اللكوسي البكري الشيخ العالم العلامة الفقيه الامام القدوة السني التقي الصالح الصوفي امام الطريقة القطب ويختزل كل واحد منها جانبا مهما من جوانب حياته
مولده ونشأته
ولد محمد بن ابراهيم الشيخ التمنارتي بايمي اكادير نترصوات ازاء وادي لكوسة من قبيلة أمانوز حيث يستقر أهله ولم تعلن كتب التراجم الا بالقليل من حياته من ولادته كما دهب الى دلك المختار السوسي الى غاية استقراره بتمنارت مما يجعلنا نتساءل عن علاقة التي ربطته بابيه فمن المعلوم أن أباه ابراهيم بن عمر بن طلحة اشتغل بالتدريس بقرية ادازدوت وبها دفن
و كانت بداية دراسته بين ابيه و اخوته ثم قام بعد دلك برحلة عبر بلاد جزولة طالبا للعلم و بعد عودته الى موطنه الاصلي انكب على التدريس لمدة زمنية طويلة ثم هاجر صحبة عائلته الى تمنارت و استقر بقرية أكرض بصفة نهائية وعمل كامام لاحد مساجدها موازاتا مع قيامه للتدريس و تخرج على يده عدد هام من الطلبة أبرزهم العلامة الجليل القاضي أبي زيد عبد الرحمان بن محمد احمد بن ابراهيم المغافري صاحب كتاب الفوائد الجملة باسناد علوم الامة و كان الشيخ سيدي محمد بن ابراهيم اماما في العلوم الفقهية و اللغوية زيادة على تضلعه في مبادىء الصوفية و الشريعة الاسلامية و على الغم من شهرة سيدي أحمد أموسى بسوس فان هدا الاخير لم يهتم سوى بالمعرفة الالهية الروحية عكس ما نجد عليه معاصره سيدي محمد بن ابراهيم الشيخ التمنارتي الدي أولى اهتماما واسعا للغة العربية و قواعدها و قام بشرخ مقامات الحريري لطلبته بغية جعل اللغة العربية شيئا مألوفا و عاديا لدى سكان منطقة سوس و يرى أن بدون اللغة العربيةلا يمكن للعلوم الفقهية و الدينية أن تنتشر بين سكان المنطقة و قال فيه أبو زيد عبد الرحمان صاحب الفائد الجملة الفقيه الامام العلم العامل الشهير فقيه كزولة اخد عن أبي علي ابن عفثمان بن عبد الله التملي عن الامام عبد الله محمد بن الحسن أخمد بن غازي و عن الامام ابي العباس أحمد بن يحي الونشريسي وعرض عليه قضاء الجماعة بسوس و لم يقبله و كان اماما مقدما في الفقه و العربية و غيرهما و شدت اليه الرواحل لطلب العلم من جميع الاوقاف السوسية وعنه نشر جل علوم جزولة و جمع الله له بين الحقيقة و الشريعة و بنى لطلب العلم مساكن يأوون اليها و هي باقية الى الان و كان الشيخ يرفض تقبل يده و منادته بسيدي و اعتبر هده العادات من السائل المستحدثة في مجال الاخلاق وتوفى رحمه الله يوم الثلاثاء التاسع دو الحجة سنة تسع مائة وواحد وسبعين بعد وفاة الشيخ سيدي أحمد أموسى بشهرينالفقيه الامام العلم العامل الشهير فقيه كزولة اخد عن أبي علي ابن عفثمان بن عبد الله التملي عن الامام عبد الله محمد بن الحسن أخمد بن غازي و عن الامام ابي العباس أحمد بن يحي الونشريسي وعرض عليه قضاء الجماعة بسوس و لم يقبله و كان اماما مقدما في الفقه و العربية و غيرهما و شدت اليه الرواحل لطلب العلم من جميع الاوقاف السوسية وعنه نشر جل علوم جزولة و جمع الله له بين الحقيقة و الشريعة و بنى لطلب العلم مساكن يأوون اليها و هي باقية الى الان و كان الشيخ يرفض تقبل يده و منادته بسيدي و اعتبر هده العادات من السائل المستحدثة في مجال الاخلاق وتوفى رحمه الله يوم الثلاثاء التاسع دو الحجة سنة تسع مائة وواحد وسبعين بعد وفاة الشيخ سيدي أحمد أموسى بشهرينالفقيه الامام العلم العامل الشهير فقيه كزولة اخد عن أبي علي ابن عفثمان بن عبد الله التملي عن الامام عبد الله محمد بن الحسن أخمد بن غازي و عن الامام ابي العباس أحمد بن يحي الونشريسي وعرض عليه قضاء الجماعة بسوس و لم يقبله و كان اماما مقدما في الفقه و العربية و غيرهما و شدت اليه الرواحل لطلب العلم من جميع الاوقاف السوسية وعنه نشر جل علوم جزولة و جمع الله له بين الحقيقة و الشريعة و بنى لطلب العلم مساكن يأوون اليها و هي باقية الى الان و كان الشيخ يرفض تقبل يده و منادته بسيدي و اعتبر هده العادات من السائل المستحدثة في مجال الاخلاق وتوفى رحمه الله يوم الثلاثاء التاسع دو الحجة سنة تسع مائة وواحد وسبعين بعد وفاة الشيخ سيدي أحمد أموسى بشهريناماما مقدما في الفقه و العربية و غيرهما و شدت اليه الرواحل لطلب العلم من جميع الاوقاف السوسية وعنه نشر جل علوم جزولة و جمع الله له بين الحقيقة و الشريعة و بنى لطلب العلم مساكن يأوون اليها و هي باقية الى الان و كان الشيخ يرفض تقبل يده و منادته بسيدي و اعتبر هده العادات من السائل المستحدثة في مجال الاخلاق وتوفى رحمه الله يوم الثلاثاء التاسع دو الحجة سنة تسع مائة وواحد وسبعين بعد وفاة الشيخ سيدي أحمد أموسى بشهريناماما مقدما في الفقه و العربية و غيرهما و شدت اليه الرواحل لطلب العلم من جميع الاوقاف السوسية وعنه نشر جل علوم جزولة و جمع الله له بين الحقيقة و الشريعة و بنى لطلب العلم مساكن يأوون اليها و هي باقية الى الان و كان الشيخ يرفض تقبل يده و منادته بسيدي و اعتبر هده العادات من السائل المستحدثة في مجال الاخلاق وتوفى رحمه الله يوم الثلاثاء التاسع دو الحجة سنة تسع مائة وواحد وسبعين بعد وفاة الشيخ سيدي أحمد أموسى بشهرين
دوره في تتبيث سلطة السعديين بأكرض تمنارت
معلوم أن الفكر الصوفي كثيرا ما يلتقي مع لأهداف السياسية للدولة الحاكمة و يقع تحت تأثيرها و أن القسم الأوفر من الصلحاء و المتصوفة يتميعون برضى الحكام بفضل نفودهم و مكانتهم داخل مجتمعهم وغالبا ما يلعبون دور الوساطة بين الحكام و بقية المجتمع وعن طريق هؤلاء تمكن الكثير من السلاطين من بسط سيطرتهم على المناطق التي استعصى اخضاعها و لتوضيح هده الفكرة سوف نتعرض للدور الدي قام به الشيخ سيدي محمد بن ابراهيم التمنارتي في تسهيل مأمورية الملوك السعديين في بسط نفودهم على منطقة تمنارت و المناطق المجاورة لها فعلى اثر اشتداد الوباء بتدسي رحل الملك السعدي مولاي أحمد الاعرج الى تمدولت سنة تسع مائة و اثنان و ثلاثين هجرية لـلاشراف على استغلال مناجم النحاس والفضة و الرصاص التي تزخر به المنطقة والتي اكتشفها الشيخ سيدي محمد بن ابراهيم فيي جبل تمزر الدي يسيح فيه كلما توفر لديه الوقت لدلك وكان لهدا الاخير دراية في مجال ما يوجد في باطن الارض و بعد مكوت السلطان السعدي بهدهالمنطقة قامت القبائل المحلية بمحاصرة تمدولت بواسطة جيوش كثيرة وظهر للسلطان السعدي أن عدد جيوشه لن تقف في وجه هده القبائل مما دفعه الى الاستنجاد بالشيخ سيدي محمد ابراهيم الشيخ التمنارتي الدي تمكن من اقناع هده المناطق للدخول في طاعة الملك السعدي وسارعت هده القبائل الى تقديم الهدايا للسلطان فان كانت هده الحادثة تدل على شي فانما تدل على مكانة الشيخ التمنارتي لدى هده القبائل من الناحية الدينية و الساسية و كان الشيخ سيدي محمد بن ابراهيم الشيخ شديد الحرص على طاعة أولي الامر وكثيرا يحث الناس على طاعة أوامر الملوك السعديين واعتبر دلك واجبا على المسلمين كما حرص على عدم ايواء مرتكبي جرائم القتل و العبيد الفارين من أسيادهم و الهاربين من قبضة السلطان في المساجد التي بناها خصيصا لطلبتهالتمنارتي الدي تمكن من اقناع هده المناطق للدخول في طاعة الملك السعدي وسارعت هده القبائل الى تقديم الهدايا للسلطان فان كانت هده الحادثة تدل على شي فانما تدل على مكانة الشيخ التمنارتي لدى هده القبائل من الناحية الدينية و الساسية و كان الشيخ سيدي محمد بن ابراهيم الشيخ شديد الحرص على طاعة أولي الامر وكثيرا يحث الناس على طاعة أوامر الملوك السعديين واعتبر دلك واجبا على المسلمين كما حرص على عدم ايواء مرتكبي جرائم القتل و العبيد الفارين من أسيادهم و الهاربين من قبضة السلطان في المساجد التي بناها خصيصا لطلبتهالتمنارتي الدي تمكن من اقناع هده المناطق للدخول في طاعة الملك السعدي وسارعت هده القبائل الى تقديم الهدايا للسلطان فان كانت هده الحادثة تدل على شي فانما تدل على مكانة الشيخ التمنارتي لدى هده القبائل من الناحية الدينية و الساسية و كان الشيخ سيدي محمد بن ابراهيم الشيخ شديد الحرص على طاعة أولي الامر وكثيرا يحث الناس على طاعة أوامر الملوك السعديين واعتبر دلك واجبا على المسلمين كما حرص على عدم ايواء مرتكبي جرائم القتل و العبيد الفارين من أسيادهم و الهاربين من قبضة السلطان في المساجد التي بناها خصيصا لطلبتهعلى المسلمين كما حرص على عدم ايواء مرتكبي جرائم القتل و العبيد الفارين من أسيادهم و الهاربين من قبضة السلطان في المساجد التي بناها خصيصا لطلبتهعلى المسلمين كما حرص على عدم ايواء مرتكبي جرائم القتل و العبيد الفارين من أسيادهم و الهاربين من قبضة السلطان في المساجد التي بناها خصيصا لطلبته
و قد قال صاحب الفوائد الجمة في هدا الصدد أوصى الشيخ أبناؤوه أن لايأووا ثلاثة قاتل النفس و العبد الابق و الهارب من السلطات قائلا ان ايواؤهم من الفساد في الارض و في اطار سياسة الغالب بالله الدي ترمي الى الحفاض عن استقلال المغرب و مواجهة الخطر العثماني و الاوروبي قام هدا الاخير بتنظيم حملة عسكرية تحت قيادة ابنه محمد وصهره القائد عبد الرحمان بن تودة قصد القيام بمحاصرة البريجة وقد تم استدعاء الشيخ سيدي محمد بن ابراهيم قبل وفاته بسنة واحدة و بالضبط في سنة الف وخمسمائة و اثنان وستون للمشاركة في محاصرة البريجة وقد لبى الشيخ هده الدعوة بدون تردد و رافقه عددهام من الجيوش الجزولية و أصحابه وعدد من الفقراء وبعد فشل هده المهمة عاد الشيخ الى تمنارت منهكا بمتاعب الطريق و حمل مسؤولية فشل حصار البريجة للسلطان وكان الغالب بالله قد استعمل محاصرة البريجة كورقة سياسية في اطار مخططه الدي يرمي الى استغلال الاوروبيين في صراعه مع العثمانيين كما يمكن اعتبار عملية البريجةبمتابة حيلة لارضاء المجاهدين و المتصوفة الدين اتهمونه بالتواطؤ مع الاوروبيين و الخيانة كل هده العوامل جعلت .الشيخ غير نادم على فشل هدا الحصار
و في عهد السلطان أحمد المنصور الدهبي أصبحت منطقة سوس مصدراهاما من الناحية الاقتصادية لتواجدها على ممر القوافل التجارية الاتية من الجنوب زيادة على توفرها على معاصر السكر علما بأهمية السكر خلال هده الفترة في اطار المبادلات التجارية مع الاجانب و في اطار رحلة السلطان أحمد لمنصور الدهبي الى الاطلس الصغير دكر صاحب مؤلف ديوان قبائل سوس ابراهيم بن علي بن عبد الله الحساني في مؤلفه أن السلطان أحمد المنصور نزل بتمنارت مع خلفائه و كلف أهل المنطقة بتقديم المؤونة الـلازمة للجيوش السلطانية حتى تقوم من هده المنطقة و يضيف صاحب ديوان قبائل سوس أنه شارك في رحلة السلطان سنة أف و خمسمائة و ثمانين ميلادية كملازم لهدا الاخير وقد جاء في جزء ملحق لمدكرة ملازم السلطان ان أحمد المنصور وصل حتى قرية أكرض وتكاوست و من المعلوم أن جميع المؤلفات التاريخية و حوليات سوس بما فيها تاريخ الدولة السعدية لـلافراني و الوثائق الاوروبية لم تنشر بتمنارت لوصول المنصور لهده الاقاليم الجنوبيةومما يعزز موقف الشك في صحة هده الرواية هو ان هده الحملة وقعت في الفترة الممتدة بين أواسط أبريل حتى أواسط غشت و نعلم ان عدد المشاركين في هده الرحلة يتعدى خمسة و عشرون الف ثم كون الاطلس الصغير من حيث حجم طاقاته المائية بعيد كل البعد عن تلبية و سد حاجيات هدا العدد الهائل ما بالك بدوابهم ثم لاننسى أن مناخ المنطقة خلال هده الفترة سوف لن يساعد على تحقيق هدا الانجاز الهائل كما بينت لنا دلك تجارب سابقة و خلاصة القول أن ملازم السلطان على تمجيد أحمد المنصور الدهبي على قدر استطاعته وهدا لايعني ان هده الرواية خالية تماما من أية حقيقة تاريخية بل هناك نسبة من الحقيقية أما الباقي فيمكن ادخاله ضمن انتاج مخية الؤلفالعدد الهائل ما بالك بدوابهم ثم لاننسى أن مناخ المنطقة خلال هده الفترة سوف لن يساعد على تحقيق هدا الانجاز الهائل كما بينت لنا دلك تجارب سابقة و خلاصة القول أن ملازم السلطان على تمجيد أحمد المنصور الدهبي على قدر استطاعته وهدا لايعني ان هده الرواية خالية تماما من أية حقيقة تاريخية بل هناك نسبة من الحقيقية أما الباقي فيمكن ادخاله ضمن انتاج مخية الؤلفالعدد الهائل ما بالك بدوابهم ثم لاننسى أن مناخ المنطقة خلال هده الفترة سوف لن يساعد على تحقيق هدا الانجاز الهائل كما بينت لنا دلك تجارب سابقة و خلاصة القول أن ملازم السلطان على تمجيد أحمد المنصور الدهبي على قدر استطاعته وهدا لايعني ان هده الرواية خالية تماما من أية حقيقة تاريخية بل هناك نسبة من الحقيقية أما الباقي فيمكن ادخاله ضمن انتاج مخية الؤلف
ان ما يميز تاريخ منطقة سوس خلال فترة ظهور العلويين على مسرح لـلاحداث هو الوجود القوي للدولة الاليغية التي تزعمها أبي حسون السملالي الملقب ببودميعة والدي تمكن من بسط نفوده على مناطق شاسعة فاتسعت بدلك الامارة السملالية جغرافيا و اقتصاديا و ساد فيها الامن و ازدهرت التجارة و تطورت المعاملات سواء مع الاهالي أو مع الاوروبيين الا أن بؤرة التوثر التي شغلت بال بودميعة تتمثل في الاسرة العلوية التي تكون عداوة شديدة لأهل تزروالت وكانت منطقة تمنارت في هده الفترة تابعة للدولة الاليغية مما جعل الملوك العلويين يتربصون بها و ينظرون اليها نظرة عدوانية خاصة في قترة الحكم المو لى الرشيد و المولى اسماعيل وفي هده الفترة بالضبط نشب نزاع دموي بتمنارت بين القواد التمنارتيين و أحفاد الشيخ سيدي محمد بن ابراهيم ويرجع سبب هدا النزاع أو الصراع الى رغبة القائد محمد بن عبد الله الدي أتى في المرتبة الخامسة من سلسلة نسب القائد الحاج أحمد التمنارتي في الدخول في ايالة مولاي اسماعيل بعد ان كان ضمن أهم أركان دولة أبي حسون السملالي










هناك تعليق واحد:

يتم التشغيل بواسطة Blogger.